• العراق
  • الاثنين 4 تشرين الثاني 2024
news-details

اشتر كتائب حزب الله ينطلق من منصات سرايا القدس ويجبر الصهاينة على ايقاف القتال

مع بدء المعركة الأخيرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، دشنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية منظومتها الصاروخية الجديدة التي حملت اسم “بدر”، وحققت من خلالها نجاحات عسكرية أجبرت العدو على وقف إطلاق النار سريعا.
حيث تميزت المعركة الأخيرة بقوة ودقة وكثافة النيران الصاروخية التي سقطت داخل المغتصبات الصهيونية، لاسيما في مدينة عسقلان المحتلة وما تركته من أضرار جسيمة في مباني المستوطنين.
الخسائر الإسرائيلية التي أصابت المستوطنات بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية فاق التوقعات، حيث تضررت نحو 317 شقة للمستوطنين الصهاينة في “غلاف غزة” منها 286 في مدينة عسقلان وحدها، كما تضررت 81 مركبة منها 36 في عسقلان، بحسب موقع “يسرائيل هيوم”.
المجتمع الدولي تفاجأ بتلك المنظومة التي غيرت المعادلة العسكرية ورجحت كفة المقاومة على حساب القبة الحديدة والأسلحة والتقنيات التي يتباهى بها العدو الصهيوني الغاصب.
لكن سرعان ما عرف خبراء الشؤون العسكرية مصدر ذلك السلاح الفتاك والعقل المدبر لتصنيعه، بعدما عادوا بعجلة الزمن الى الوراء، حيث الاحتلال الأمريكي للعراق بعد عام 2003، عندما اعتلى صاروخا مشابها يطلق عليه “الاشتر” في (18 تشرين الثاني 2007) منصات الإطلاق التابعة للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله واستهدفت قاعدتي الاحتلال الأمريكي في الشعب والرستمية داخل العاصمة بغداد.
لم تكن تلك البصمة الوحيدة لتلك المنظومة الصاروخية الفريدة من نوعها، بل سجلت لنفسها انجازات جديدة في الحرب على كيان داعش الإجرامي الذي احتل أجزاء من العراق عام 2014.

مشاركة الخبر

اخبار ذات صلة

اترك تعليقاً